موقع حكم اقتباسات أقوال

موقع حكم واقتباسات أقوال يحتوي على الاف الحكم و الأمثال من أبرز الشخصيات والمشاهير.

موقع حكم اقتباسات أقوال > أقوال أقوال وحكم ابن قيم الجوزية : 288 اقتباس من كلام ابن قيم الجوزية

اقتباسات أقوال وحكم من كلام ابن قيم الجوزية قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم. تحتوي الصفحة على 288 قول و اقتباس من كلمات ابن قيم الجوزية.


يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

قال البخاري في صحيحه [تعليقًا]: قال عمّار [يعني ابنَ ياسر]: ثلاثٌ مَن جمعَهُنّ، فقد جَمع الإيمانَ: الإنصافُ مِن نفسِك، وبذلُ السّلامِ للعالَمِ، والإنفاقُ مِن الإقتارِ وقد تضمنت هذه الكلماتُ أصول الخير وفروعه، فإن الإنصاف يوجب عليه أداء حقوق الله كاملة موفَّرة، وأداء حقوق الناس كذلك، وأن لا يُطالبهم بما ليس له، ولا يُحمِّلهم فوق وُسعهم، ويُعامِلَهم بما يُحِبُّ أن يعامِلوه به، ويُعفيهم مما يُحِبُّ أن يُعْفُوه منه، ويحكم لهم وعليهم بما يحكُمُ به لنفسه وعليها، ويدخُل في هذا إنصافُه نفسه من نفسه، فلا يدَّعي لها ما ليسَ لها، ولا يُخبثها بتدنِيسه لها، وتصغيرِهِ إياها، وتحقيرِها بمعاصي الله، ويُنميها ويكبِّرُها ويرفُعها بطاعة الله وتوحيده، وحبِّه وخوفِهِ، ورجائه، والتوكل عليه، والإنابة إليه، وإيثارِ مرضاتِه ومحابِّه على مراضي الخلق ومحابِّهم، ولا يكونُ بها مع الخلق ولا مع الله، بل يعزِلُهَا من البين كما عزلها اللهُ، ويكون بالله لا بنفسه في حُبه وبُغضه، وعطائه ومنعه، وكلامِه وسكوتِه، ومدخلِه ومخرجِه، فينجي نفسه مِن البينِ، ولا يرى لها مكانةً يعمل عليها، فيكون ممن ذمهم الله بقوله: (اعملوا على مكانتكم) فالعبدُ المحض ليس له مكانة يعمل عليها، فإنه مستحقُ المنافع والأعمال لسيده، ونفسُه ملك لسيده، فهو عامل على أن يؤديَ إلى سيده ما هو مستحق له عليه، ليس له مكانة أصلًا، بل قد كُوتب على حقوق مُنَجَّمَةٍ، كلما أدَّى نجمًا حلَّ عليه نجمٌ آخر، ولا يزال المكاتَبُ عبدًا، ما بقي عليه شيء من نجوم الكتابة والمقصود أن إنصافه من نفسه يُوجب عليه معرفةَ ربه، وحقَّه عليه، ومعرفةَ نفسه، وما خُلِقَتْ له، وأن لا يُزاحِم بها مالكَها وفاطرَها ويدَّعي لها الملكة والاستحقاق، ويزاحم مرادَ سيده، ويدفعَه بمراده هو، أو يقدِّمه ويؤثِرَه عليه، أو يقسِم إرادته بين مُراد سيده ومُراده، وهي قسمة ضِيزى، مثل قسمة الذين قالوا: (هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون). فلينظر العبد لا يكونُ من أهل هذه القسمة بين نفسه وشُركائه وبين الله لجهله وظلمه وإلا لُبِّسَ عليه، وهو لا يشعرُ، فإن الإنسان خُلِقَ ظلومًا جهولًا، فكيف يُطْلَبُ الإنصافُ ممن وصفُهُ الظلمُ والجهل؟ وكيف يُنْصِفُ الخلقَ من لم يُنْصِفِ الخالقَ؟! ...ثمّ كيف يُنْصِفُ غيرَه من لم يُنْصِفْ نفسه، وظَلَمَهَا أقبحَ الظُّلْم، وسعَى في ضررها أعظمَ السعي، ومنعَها أعظمَ لذَّاتِها من حيث ظن أنه يُعطِيها إيَّاها، فأتعبها كُلَّ التعب، وأشقاها كُلَّ الشقاء من حيث ظن أنه يُريحها ويُسعدها، وجدَّ كل الجدِّ في حرمانها حظَّها من الله، وهو يظن أنه ينيلها حظوظها، ودسَّاها كلَّ التدسيةِ، وهو يظن أنه يُكبرها ويُنميها، وحقَّرها كلَّ التحقير، وهو يظن أنه يعظِّمها، فكيف يُرجى الإنصافُ ممن هذا إنصافُه لنفسه؟! إذا كان هذا فعلَ العبد بنفسه، فماذا تراه بالأجانب يفعل والمقصود أن قول عمار رضي الله عنه: ثلاث من جمعهن، فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار، كلام جامع لأصول الخير وفروعه وبذل السلام للعالم يتضمن تواضعَه، وأنَّه لا يتكبَّر على أحد، بل يبذُلُ السلام للصغير والكبير، والشريفِ والوضيعِ، ومن يعرِفه ومن لا يعرفه، والمتكبِّر ضِدُّ هذا، فإنه لا يَرُدُّ السلام على كُلِّ من سلم عليه كِبرًا منه وتِيهًا، فكيف يبذُلُ السلامَ لِكل أحد وأما الإنفاق من الإقتار، فلا يصدرُ إلا عن قوةِ ثقة بالله، وأن الله يُخْلِفُه ما أنفقه، وعن قوة يقين، وتوكُّل، ورحمة، وزُهد في الدنيا، وسخاءِ نفس بها، ووثوق بوعد مَنْ وعده مغفرةً منه وفضلًا، وتكذيبًا بوعد من يعدُه الفقر، ويأمر بالفحشاء، والله المستعان. ابن قيم الجوزية

يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

كان صلَّى الله عليه وسلَّم أعظمَ النَّاس صدقةً بما ملكت يدهُ ، وكان لا يستكثِر شيئًا أعطاه لله تعالى ، ولا يستقِلُّه ، وكان لا يسألُه أحدٌ شيئًا عنده إلَّا أعطاه ، قليلًا كان أو كثيرًا ، وكان عطاؤه عطاء مَنْ لا يخافُ الفقر ، وكان العطاءُ والصَّدقةُ أحبُّ شيءٍ إليه ، وكان سُرورُه وفرحُه بما يعطيه أعظمَ من سرور الآخِذِ بما يأخذه ، وكان أجودَ النَّاس بالخير ، يمينه كالرِّيح المرسلة .. وكان إذا عرض له مُحتاج ، آثره على نفسه ، تارةً بطعامه ، وتارةً بلباسه .. ابن قيم الجوزية

يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

فاضرع إلى الذي عصمك من السجود للصنم ، وقضى لك بقدم الصدق في القِدَم ، أن يُتِمَّ عليك نعمة هو ابتدأها، وكانت أوليتها منه بلا سبب منك. واسمُ بهمَّتِك عن ملاحظة الاغيار، ولا تركن إلى الرسوم والآثار، ولا تقنع بالخسيس الدون . وعليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله ، فان الله عزوجل قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته . ومن كان لله كما يريد كان الله فوق ما يريد، فمن أقبل إليه تلقاه من بعيد ، ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد، ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد ، ومن أراد مراده الديني أراد ما يريده. ابن قيم الجوزية

يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

فليس مالكاً لنفسه ولا لشيء من ذراته ولا لشيء من أعماله ، بل كل ذلك مملوك عليه مستحق عليه ؛ كرجل اشترى عبداً بخالص ماله ثم علَّمه بعض الصنائع ، فلما تعلمها قال له : اعمل ولأد إلي، فليس لك في نفسك ولا في كسبك شيء. فلو حصل بيد هذا العبد من الأموال والأسباب ما حصل لم ير له فيها شيئاً، بل يراها كالوديعة في يده ، وأنها أموال أستاذه وخزائنه ونعمه ، بيد عبده مستودعها، متصرفا فيها لسيده لا لنفسه ، كما قال عبدالله ورسوله وخيرته من خلقه : "والله إني لا أعطي أحداً، ولا أمنع أحداً، وإنما أنا قاسم أضع حيث أمرت. ابن قيم الجوزية

يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

فالله هو المالك الحق ، وكل ما بيد خلقه هو من أمواله وأملاكه وخزائنه ، أفاضها عليهم ليمتحنهم في البذل والإمساك ، وهل يكون ذلك منهم على شاهد العبودية لله عز وجل، فيبذل أحدهم الشيء رغبة في ثواب الله ، ورهبة من عقابه ، وتقرُّباً إليه ، وطلبا لمرضاته ؟ أم يكون البذل والامساك منهم صادرا عن مراد النفس ، وغلبة الهوى ، وموجب الطبع فيعطي لهواه ويمنع لهواه ؟ ابن قيم الجوزية

يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

واعلم أن التطير إنما يضر من أشفق منه وخاف، وأما من لم يبال به ولم يعبأ به شيئا لم يضره البتة. ابن قيم الجوزية

يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

فان من إدَّعى لنفسه حالة مع الله وُكِّل إليها. ومن وُكِّل إلى شيء غير الله فقد أتيح له باب الهلاك والعطب ، وأُغلق عنه باب الفوز والسعادة ؛ فإن كل شيء ما سوى الله باطل ، ومن وُكِّل إلى الباطل بطل عمله ، وضل سعيه ، ولم يحصل إلّا على الحرمان . ابن قيم الجوزية

يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

ثم اسم بسرك إلى المطلب الأعلى واقصر حبك وتقربك على من سبق فضله وإحسانه إليك كل سبب منك بل هو الذي جاد عليك بالأسباب وهيأ لك وصرف عنك موانعها وأوصلك بها إلى غايتك المحمودة فتوكل عليه وحده وعامله وحده وآثر رضاه وحده واجعل حبه ومرضاته هو كعبة قلبك التي لا تزال طائفا بها مستلما لأركانها واقفا بملتزمها فيا فوزك ويا سعادتك إن اطلع سبحانه على ذلك من قلبك ماذا يفيض عليك من ملابس نعمه وخلع أفضاله. ابن قيم الجوزية

يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

وأما التقوى فحقيقتها العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا، أمرًا ونهيًا، فيفعل ما أمر الله به إيمانًا وتصديقًا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه إيمانًا بالنهي وخوفًا من وعيده. كما قال طلق بن حبيب لما سُئل عن التقوى: قال أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله فتخاف عقاب الله. ابن قيم الجوزية

يا عمار الدنيا، لقد أعمرتم دارًا موشكة بكم زوالًا ، وخرّبتم دارًا أنتم مسرعون إليها انتقالًا. عمّرتم بيوتًا منافعها لغيركم ...

ابن قيم الجوزية

ونحن- معاشرَ الحمقى- كما قيل: نصِلُ الذنوبَ إلى الذنوب ونرتجي ... دَرَكَ الجِنانِ لدى النعيمِ الخالدِ ولقد علمنا أخرَجَ الأبوَينِ من ... ملكوتها الأعلى بذنب واحد . ابن قيم الجوزية

 19 20 21 22 23 24 25 2627  28 29

إقتباسات متنوعة


جديد الإقتباسات