موقع حكم اقتباسات أقوال
موقع حكم واقتباسات أقوال يحتوي على الاف الحكم و الأمثال من أبرز الشخصيات والمشاهير.
اقتباسات أقوال وحكم من كلام ابن قيم الجوزية قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم. تحتوي الصفحة على 288 قول و اقتباس من كلمات ابن قيم الجوزية.
ابن قيم الجوزية
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمل الله سبحانه حوائجه كلها, وحمل عنه كل ما أهمه, وفرغ قلبه لمحبته, ولسانه لذكره, وجوارحه لطاعته. وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها! ووكله إلى نفسه, فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق, ولسانه عن ذكره بذكرهم, وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم, فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره, كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره. فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بل بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى: { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } الزخرف 36. ابن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
إِنَّ رَحْمَتَهُ -تعالى- تَمْنَعُ إِهْمَالَ عِبَادِهِ، وَعَدَمَ تَعْرِيفِهِمْ مَا يَنَالُونَ بِهِ غَايَةَ كَمَالِهِمْ، فَمَنْ أَعْطَى اسْمَ الرَّحْمَنِ حَقَّهُ عَرَفَ أَنَّهُ مُتَضَمِّنٌ لِإِرْسَالِ الرُّسُلِ، وَإِنْزَالِ الْكُتُبِ، أَعْظَمَ مِنْ تَضَمُّنِهِ إِنْزَالَ الْغَيْثِ، وَإِنْبَاتَ الْكَلَأِ، وَإِخْرَاجَ الْحَبِّ، فَاقْتِضَاءُ الرَّحْمَةِ لِمَا تَحْصُلُ بِهِ حَيَاةُ الْقُلُوبِ وَالْأَرْوَاحِ أَعْظَمُ مِنِ اقْتِضَائِهَا لِمَا تَحْصُلُ بِهِ حَيَاةُ الْأَبْدَانِ .وَالْأَشْبَاحِ. ابن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
ولا يكون من أتباع الرسول على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على بصيرة ، قال الله تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، فقوله : (أدعو إلى الله) تفسير لسبيله التي هو عليها ، فسبيله وسبيل أتباعه : الدعوة إلى الله ، فمن لم يدع إلى الله فليس على سبيله . ابن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
و من قواعد الشرع و الحكمة – أيضًا – أنه من كثرت حسناته و عظمت و كان له في الإسلام تأثير ظاهر فإنه يحتمل منه مالا يُحتمل من غيره ، و يعفى عنه ما لا يُعفى عن غيره ، فإن المعصية خبث ، و الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث، بخلاف الماء القليل فإنه لا يحتمل أي خبث. ابن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
وكثيرا ما نجد أدعية دعا بها قوم فاستجيب لهم، ويكون قد اقترن بالدعاء ضرورة صاحبه وإقباله على الله، أو حسنة تقدمت منه جعل الله سبحانه إجابة دعوته شكرا لحسنته، أو صادف الدعاء وقت إجابة ونحو ذلك، فأُجيبت دعوته، فيظن الظان أن السر في لفظ ذلك الدعاء، فيأخذه مجردا عن تلك الامور التي قارنته من ذلك الداعي، وهذا كما إذا استعمل رجل دواء نافعا في الوقت الذي ينبغي استعماله على الوجه الذي ينبغي فانتفع به، فظن غيره أن استعمال هذا الدواء بمجرده كاف في حصول المطلوب، فإنه يكون بذلك غالطا، وهذا موضع يغلط فيه كثير من الناس. ابن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
الأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح أو الداعى لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء أو كان ثم مانع من الاجابة لم يحصل الأثر. ابن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
والمقصود أن التعبد باسم "الظاهر" يجمع القلب على المعبود، ويجعل له ربا يقصده ، وصمدا يصمد إليه في حوائجه ، وملجأ يلجا إليه . فاذا استقر ذلك في قلبه ، وعرف ربه باسمه "الظاهر" استقامت له عبوديته ، وصار له معقل وموئل يلجا إليه ، ويهرب إليه ، ويفر كل وقت إليه. ابن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
الصبر باعتبار متعقله ثلاثة أقسام : صبر الأوامر والطاعات حتى يؤديها، وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها، وصبر على الاقدار والأقضية حتى لا يتسخطها. ابن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
وربما اتَّكَل بعض المغترِّين على ما يرى من نعم الله عليه في الدنيا وأنه لا يُغَيِّرُ ما به، ويظن أن ذلك من محبة الله له، وأنه يعطيه في الآخرة أفضل من ذلك! وهذا من الغرور. ابن قيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
من قرّت عينهُ بالله , قرت به كـل عــين ، وأنِسَ به كل مستوحش ، وطابَ بِـه كل خبيث ، وفرح بـه كل حزين ، وأمن به كـل خائف ، وشهد به كل غائب ، وذكَّرت رؤيتــه بالله ، فــإذا رؤي ذُكِـــر الله.ابن قيم الجوزية
إقتباسات متنوعة
جديد الإقتباسات
- وسالت نفسي: لم لا يكتس ...
- يقولون إن الجيوش العربية ستدخل ...
- يمكن للحياة ان تكون ميلودرامية ...
- في مجتمع منحط تتوارى فيه ...
- الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ...
- ثم إن بطاقة الهوية دائماً ...
- والآن وأنا أكتب إليك... تتمثلين ...
- ووالله خالق الجنة والنار، لو ...
- من اجل انها انثى قد ...
- هدمت الأقدار هذا الصديق حتى ...