علي الطنطاوي
كنت أقرأ لأني كنت أجهل الحياة، فلما عرفتها لم أعد أطيق قراءة ولا بحثا. علي الطنطاوي ...
موقع حكم اقتباسات أقوال
موقع حكم واقتباسات أقوال يحتوي على الاف الحكم و الأمثال من أبرز الشخصيات والمشاهير.
علي الطنطاوي
نقد مناهج التعليم في المدارس العربية، ومضار الامتحانات الصحية والأخلاقية والعقلية ( شاركونا بآرائكم وتجاربكم ) الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وصلى الله على النبي المكرم، وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد،قال الشيخ الأديب الأريب ( سأذكر اسمه في آخر المقال ) رحمه الله : فكرت اليوم في هذه الامتحانات : هل هي ميزانٌ صادق لكفاءة الطلاب ؟ ألا يمكن أن نجد طريقة أحسن منها ؟لماذا يحفظ الطلاب الكتب غيباً ؟ صحيح واللهِ ... لماذا نكلّفهم بحفظ الكتاب . ... لماذا يحفظ الطالب عن ظهر قلب مساحة فنلندا والكونغو وتشيلي، وأسماء جبالها وعلوّها، وبحيراتها وعمقها، وأنهارها ومقدار مائها ؟ لماذا بالله ؟ وهو إنْ احتاج إليها يوماً فتح الكتاب فراجعها . وهل يحفظها الأستاذ ؟! الأستاذ يقعد على منبر الدرس فيفتح الكتاب وينظر فيه، أو يقرأ في مذكرة في يده ويقرر الدرس، فإذا عمل التلميذ مثله وفتح الكتاب يوم الامتحان أو نظر في ورقة عَدُّوه لصًّا من اللصوص ومجرماً من المجرمين، وقبضوا عليه بالجرم المشهود، وطردوه من الامتحان . فلماذا نطلب من التلميذ ما لا نطلب مثله من الأستاذ ؟ ولماذا يُحَرّم على الطالب ما يجوز للأستاذ ؟ مَن مِنَ الأساتذة يحفظ الكتب التي يدرّسها غيباً ؟ أ نا قد ألّفتُ أكثر من خمسة وعشرين كتاباً، فهل تظنونني أحفظها عن ظهر قلب ؟ فلماذا يُكَلَّف الطلاّب بحفظ كتب لا يحفظها مؤلّفوها ؟ ... وأنا واحد من الآلاف المؤلّفة الذين درسوا في هذه المدارس من الصف الأول الابتدائي إلى آخر التعليم العالي، وقرأتُ مع ذلك بنفسي ما لا يقل بحال من الأحوال عن ثلاثة آلاف كتاب، وحفظتُ أشياء كثيرة وأدّيت الامتحان بها، فماذا بقي عندي منها ؟! ماذا بقي عندكم الآن – يا أيها الأساتذة الكبار – من المعلومات التي حشوتم بها أذهانكم وحملتها ذاكرتكم ؟! ما بقي إلا الملكة العامة ومعرفة المراجعة . والامتحان؛ هل هو طريقة صحيحة لقياس الكفايات ؟ يدخل الامتحانات العامة في كل سنة عشرات الآلاف من الطلاب يُطْرَح عليهم سؤال واحد، ولكن المصحِّحين كُثُر ومقاييسهم مختلفة كاختلاف حالاتهم النفسية عند رؤية ورقة التلميذ، فمِن المصحِّحين المدققُ والمتساهلُ، والسخيُّ بالدرجات والبخيلُ، وكل مصحِّح يكون نشيطاً ويكون متعباً، ويكون مركّز الذهن ويكون موزّع الفكر، والدرجات تختلف تبعاً لذلك . وهذا الذي أقوله لا أقصد به انتقاد الامتحان في بلادنا، بل أريد نقد النظام من أساسه؛ وهو بحثٌ طالما عرض له رجال التربية وأيّدوا الحكم عليه بالفساد بتجارب كثيرة . منها أنهم عمدوا في أميركا إلى مئة ورقة عرضوها على لجنة فاحصة مدسوسة وسط آلاف من الأوراق، فوضعت لها اللجنة الدرجات، فاحتفظوا بها وكتبوها نفسها مرة ثانية، وعرضوها على اللجنة ذاتها في وقتٍ آخر فوضعت لها درجات اختلفت أكثر من عشرين في المئة علوًّا وانخفاضاً، أي أن الورقة التي أخذت أول مرة ثلاثين من مئة أخذت المرة الثانية اثنين وعشرين، والتي أخذت خمسين أُعْطِيَت المرة الثانية ستين، وقد يكون سقوط التلميذ ونجاحه متوقفاً على خمس درجات من مئة . وأنا لا أعجب – مع هذا – إلا من مصحِّح يضع للتلميذ 49 وسبعة أعشار الدرجة فيسقط، مع أنه لو أخذ خمسين لنجح، ( قال أبو معاوية البيروتي : وقد حصل معي هذا، ولعلّي أذكره لاحقاً إن شاء الله )، 49 وسبعة أعشار ؟ هل كان في يده ميزان الذهب ؟! وجرّبوا تجربة أخرى : طلبوا من أستاذ كبير أن يكتب هو الجواب الذي يستحق أعلى درجة، فكتبه، فبدّلوه تبديلاً يسيراً وكتبوه بخطٍّ آخر وعرضوه عليه وسط مئاتٍ من الأوراق، فأعطاه درجة دون الوسط ! ومن الأساتذة من يتحذلق فيختار السؤال من حاشية في الكتاب أو من مسألة فرعية، كأن المدار كلّه على الذاكرة فقط، مع أن المدار في النجاح في الحياة والتفوق في العلم لا على الذاكرة وحدها، بل عليها وعلى المحاكمة وعلى الشخصية . ولقد حدثني صديق أنه درس الاقتصاد من قديم في إحدى الجامعات الإنكليزية، واستعد للامتحان وحفظ كل ما في الكتب من نظريات وأرقام، فكان السؤال كما يلي : " إذا سُلِّمْتَ مصرفاً وضعه المالي كذا، وحالته كذا، كيف تستفيد من النظريات التي درستها في رفع مستواه وتحسين وضعه ؟ " هذا هو الاختبار الحقيقي ! ................ علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
أولم يقل ( فيكتور هوغو) : أنا أصف آلامي أباً، أصف آلام كل أب، وحين أصور عواطفي في الحب، أصور ...
علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
نَحْنُ لا يَنْقُصُنَا العَمَلَ، بَلِ الشُّرُوعُ فِي العَمَلِ. علي الطنطاوي ...
علي الطنطاوي
إنَّ التَّبْدِيلَ وَالتَّجْدِيدَ حَيَاةٌ، وَالجُمُودَ والرُّكُودَ مَوْتٌ. علي الطنطاوي ...
علي الطنطاوي
وليس في الدنيا أحدٌ لا يجد من هو أفضل منه في شيء ومن هو أقل منه في أشياء . علي ...
علي الطنطاوي
فإذا لم يكن لك كل ما تريد ، فلماذا لا تريد كل ما يكون فتستريح وتريح؟ علي الطنطاوي ...
علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
إن الذي لا يقفز إلى الفريسة تفلت منه، ومن لا يغتنم الفرصة في وقتها لا يجدها ، ومن لا يضرب ...
علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله وقد كان شيخ أبي وكان - على فقره- لا يرد سائلًا قط ولطالما لبس ...
علي الطنطاوي
مع أن ليلة الوصال في الحقيقة لحظة، ولحظة العذاب دهر طويل. علي الطنطاوي ...
مثل عربي
ياسر ثابت
إن الغاضبين حين يقودون اليائسين فإنهم سيخلقون طوفانـًا بشريـًا هادرًا. ياسر ثابت ...
أحمد خالد توفيق
لماذا يتوقف الناس في لحظة بعينها عن أن يكونوا كما عرفناهم ؟!أحمد خالد توفيق ...
محمد حسن علوان
قاسم أمين
علي الوردي
لو خير الناس بين أبو بكر وعلي لاختاروا معاوية . علي الوردي ...
خالد ابو شادي
بدأ أخي الآن -إن كنت من مدمني النت والفيس بوك - بتقليل ساعات جلوسك عليه, واعلم أن رمضان وما قبله ...
رضوي عاشور
موقع الدرس : الجنازة ،موضوع الدرس :الحياة .تُسلم بالجنازة.تُسلم للحياة. رضوي عاشور ...
ابن قيم الجوزية
مصطفى صادق الرافعي
طاغور
سأل الممكن المستحيل: أين تقيم؟ فأجابه: فى أحلام العاجز. طاغور ...
إبراهيم نصر الله
عبد الوهاب محمد الحمادي
لن نموت إن وجدنا مكاناً لنا في قلب حي . عبد الوهاب محمد الحمادي ...
ياسر ثابت
إقتباسات متنوعة
- على الرغم من كافة سنين ...
- نبشتُ الجِذرَ لمَّا أن تَرَسَّخْ ...
- يقول الإمام علي:"لا تعلموا أبنائكم ...
- الإيمان بيخلي البني آدم أشجــع ...
- نظارتي التي يسميها سوداء أسميها ...
- لو رضيت انتهيت..! العالم يعج ...
- الأدباء ينتحرون دائما في النهاية. ...
- و لا مفر من القول ...
- كثير من هؤلاء الناس الذين ...
- الزواج حقل أشواك. مثل فنلندى ...
جديد الإقتباسات
- وسالت نفسي: لم لا يكتس ...
- يقولون إن الجيوش العربية ستدخل ...
- يمكن للحياة ان تكون ميلودرامية ...
- في مجتمع منحط تتوارى فيه ...
- الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ...
- ثم إن بطاقة الهوية دائماً ...
- والآن وأنا أكتب إليك... تتمثلين ...
- ووالله خالق الجنة والنار، لو ...
- من اجل انها انثى قد ...
- هدمت الأقدار هذا الصديق حتى ...