اقتباسات أقوال وحكم من كلام محمد أسد قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم. تحتوي الصفحة على 78 قول و اقتباس من كلمات محمد أسد.

---

محمد أسد

سر الصحفي الناجح والناضج: أن يكتب بموضوعية عما يراه ويسمعه، ويفكر دون أن يخلط كل ذلك مباشرة بخبراته وآراءه الشخصية والذاتية. محمد أسد

---

محمد أسد

وما أعجبني في شخصه يماثل من يعجب بنصل سيف دمشقي قديم، فالسيف الدمشقي سلاح (( جيد)). محمد أسد

---

محمد أسد

فمع أوجه التناقضات بين كل التيارات و الاتجاهات إلا أن هناك جانبا مشتركا جمعها كلاً في افتراض واحد,هو الافتراض الساذج بأن من الممكن انتشال الحياة من فوضاها الحالية و الارتقاء بها إلي الأفضل لو تم تغيير الأحوال الاقتصادية و السياسية إلي الأفضل . كنت أوقن أن التقدم المادي في حد ذاته ليس هو الحل , علي الرغم من أنني لم أكن اعرف علي وجه اليقين أين يمكن أن أجد الحل, كما لم أتمكن من إقناع نفسي بتلك الحماسة التي اعترت كل جيلي من أجل "التقدم". محمد أسد

---

محمد أسد

يرون الرجل في الملك، قبل أن يروا الملك في الرجل. محمد أسد

---

محمد أسد

كلا يا زيد_ أنت و أنا، نترك أنفسنا للرياح لأننا نعرف ما نريد: قلوبنا تدرك ما نريد، حتى لو كانت أفكارنا أبطأ في ملاحقة ما تريده قلوبنا، إلا أنها تدرك في النهاية ما يدور في القلوب ثم نعتقد بعد ذلك أننا اتخذنا قراراً. محمد أسد

---

محمد أسد

لن أرى دمشق...لماذا؟ تساءلت بمرارة، هل دمشق محرمة علي. محمد أسد

---

محمد أسد

هل ترى أولئك المدرسين هناك؟ إنهم مثل أبقار الهند المقدسة، إنهم كمن يأكلون كل ورقة مطبوعة يجدونها في أي مكان و أي شارع...إلا أنهم لا يهضمونها... لم يعودوا يفكرون؛ إنهم يقرأون ويحفظون عن ظهر قلب ويعيدون ما قرأوه ويرددونه كما هو، أجبال بعد أجيال. محمد أسد

---

محمد أسد

على الرغم من قسوة التناقضات و النزاعات و مرارة عالم تسوده الأطماع كنت جزءا منه، إلا أنني لم أكن أبحث عن برج عاجي أحيا فيه. محمد أسد

---

محمد أسد

يوم الجمعة – سبت المُسلمين – تُدرك أنّ هناك تغيّراً في وقع الحياة في دمشق, دوامات صغيرة من الفرح والسرور مع إجلال ومهابة دينية, فكرتّ في أيام الآحاد في أوروبا؛ في الشوارع الصامتة, في المُدن يوم الأحد والمحال المغلقة؛ تذكرت كل تلك الأيام من الآحاد الخاوية والإحساس بالقهر الذي كانت تلك الأيام تجلبه. لماذا هي كذلك؟ الآن بدأت أفهم وأدرك: الحياة اليومية لأغلب الناس في الغرب تُشكّل عبئاً ثقيلاً لا يحلّهم منه إلا أجازة يوم الأحد, لم يعد الأحد يوم راحة بل يوم هروب ... نسيان وهمي مصطنع من وطأة الواقع الذي يحيونه, ويكون ثقله مُضاعفاً وخطراً ذلك اليوم الأسبوعي للهروب. أما عند العرب, فلا يبدو أن يوم الجمعة يوم هروب أو نسيان, ليس لأن ثمار الحياة تتساقط بسهولة في حجورهم بلا جهد ولا مشقّة, بل يعود السبب ببساطة إلى أن أعمالهم – حتى أشقّها – لا تتعارض مع رغباتهم الشخصية. لا توجد لديهم آلية لذاتها في العمل؛ على العكس من ذلك, هناك تواصل عميق بين العامل وما يعمله: لذلك تصبح الراحة ضرورية حين يشعر بالإجهاد. لقد رسّخ الإسلام ذلك التناغم بين العامل وعمله كحالة تتسق مع التركيب والتكوين البشري, لذلك لا توجد راحة إجبارية يوم الجمعة. الحرفيون وأصحاب المحال الدمشقية يعملون يوم الجمعة بضع ساعات, ثم يغلقون أشغالهم بضع ساعات يذهبون فيها للجوامع لصلاة الجمعة وبعدها يلتقون بالأصدقاء على المقاهي ثم يعودون إلى أعمالهم وصناعاتهم لبضع ساعات أخرى في سعادة وإسترخاء نفسي, كل واحد وما يود. محلات قليلة تغلق يوم الجمعة, وبإستثناء وقت صلاة الجمعة تجد الشوارع مليئة بالناس مثل بقية أيام الأسبوع. محمد أسد

---

محمد أسد

ومع الألم الذي تحسه بفقد الأشياء الثمينة، التي تفقد إلى الأبد، ما زلت أذكر مسار رحلتي الأخيرة عبر الصحارى، حين سرنا، وسرنا، كنا رجلين على ناقتين، عبر الأضواء السابحة في الصحراء. محمد أسد